تتواصل المواقف الفلسطينية، المنددة بنشر الرسوم المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم في فرنسا، وما أعقبها من موقف رسمي فرنسي مؤيد ومبرر لهذه الإساءة التي تمس المسلمين وعقيدتهم.
وقفات غاضبة
في مدينة نابلس شارك عشرات المواطنين مساء اليوم السبت، بوقفة غاضبة استنكارا للإساءة الفرنسية للرسول الكريم.
وردد المشاركون هتافات غاضبة ومطالبة بالوقوف بكل جدية والرد على الانتهاكات المتواصلة من السلطات الفرنسية التي تحاول النيل من نبينا الكريم.
يافا
كما خرجت جموع من أهالي مدينة يافا في الداخل الفلسطيني المحتل، بعد صلاة العشاء، بمسيرة ووقفة رافضة للاعتداءات الفرنسية بحق الرسول محمد.
وتجمهر أهالي يافا أمام بيت السفير الفرنسي في المدينة وهتفوا: "سيدنا محمد ما بنهان"، إلى جانب عديد من الهتافات الرافضة لتصريحات ماكرون والرسوم المسيئة.
أم الفحم
وفي أم الفحم نصب المواطنون يافطات كبيرة على طول الشارع الرئيسي نصرة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
القدس
ومن قلب القدس المحتلة، أعلن أصحاب عدد من المحلات التجارية في المدينة المقدسة مقاطعتهم للمنتجات الفرنسية، احتجاجا على الإساءة للإسلام وللرسول محمد.
وانتشرت صور لعدد من المحال التجارية وقد أفرغت كل الرفوف التي تحوي بين جنباتها المنتجات الفرنسية.
ولم تقتصر حملات إفراغ رفوف المحال التجارية من المنتجات الفرنسية على محال القدس، بل تعدت إلى عدد آخر من المحال التجارية في الضفة وغزة والداخل المحتل.
موقف حماس
بدورها قالت حركة حماس في بيان لها، إنها تتابع باستنكار وغضب شديدين، التصريحات الرسمية وغير الرسمية في فرنسا والتي تبرر وتدعم نشر الرسوم المسيئة للرسول محمد، تحت حجة حرية التعبير عن الرأي.
وأكدت أن الإساءة للأديان والرسل جميعا لا تندرج تحت حرية الرأي والتعبير، بل تعزز ثقافة الكراهية والشقاق بين البشر.
وأضافت حركة حماس:" هذا السلوك المدان يدفع نحو الصدام بين الشعوب والدول، في الوقت الذي نحن في أمس الحاجة فيه إلى قيم التسامح والتعايش، والذي سينعكس سلبا على الأمن والسلم الدوليين".
وشهدت الأيام الماضية تعمد السلطات الفرنسية نشر رسوم مسيئة للنبي محمد في الشوارع والمرافق العامة، بعد تأكيد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أن بلاده لن تتخلى عن تلك الرسوم الساخرة.
حملة إلكترونية
وتداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي”تويتر” و"فيسبوك" ومنصات أخرى، وسم "#إلارسول_الله"، وذلك بعد إعادة نشر الرسوم المسيئة للنبي محمد، بتأييدٍ رسمي من السلطات الفرنسية.